منتديات امــــ الاحزان ـــــيــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امــــ الاحزان ـــــيــــر


 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الحب العظيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
GreaT^_^MAN
عضو برونزي
عضو برونزي
GreaT^_^MAN


ذكر
عدد الرسائل : 210
العمر : 35
نشاط العضو :
الحب العظيم Left_bar_bleue80 / 10080 / 100الحب العظيم Right_bar_bleue

sms :


My SMS
مشكور على مجهوداتك


تاريخ التسجيل : 17/01/2008

المصرى
المصرى: 1

الحب العظيم Empty
مُساهمةموضوع: الحب العظيم   الحب العظيم Icon_minitimeالسبت يناير 19, 2008 3:31 am

مرت ثلاثه ايام علي وفاة هشام وماتزال هناء غارقه في حزنها وصمتها لاتكاد تفارق غرفتها
الالحاجه فهي لم تبكي وانما ظلت تحدق في الافق كانها تراه هناك لعله يعود اليها انه لم يمت كما قالوا عنه انها تكرههم كلهم يقولون انه مات لكنه لم يمت انه هناك وراء السحب البيضاء سيعود حتما كما قال لها سيعود ويستانفا حياتهما معا كانت صوره معها تملا اركان الغرفه
اغراضه--عطوره---ملابسه وكل الذكريات لايمكن ان يكون قد رحل وتركها ليس هذا الاتفاق
الذي اتفقا عليه لقد تعاهدا علي البقاء معا او الرحيل معا منذ اول يوم تزوجا فيه

مارايك في موناكو كبدايه لشهر عسل مع القمر
ابتسمت بمرح وهي تحتضنه ---يعجبني ذلك مادمت معك
ابتسم وهو يربت علي شعرها البني --ليس موناكو فحسب بل سنمر علي الريفيرا الفرنسيه
كلها
اغمضت عيناها وهي تحلم بالسعادة ---اووه ياحبيبي كم انا سعيده
كانت هناء غايه في النعومه لم تكن جميله لكنها جذابه بعينييها العسليتان وعفويتها في التحدث كانت اشبه بطفله برئيه فلم تكن تعرف للكذب طريقا فعيناها صافيتان وفيهما شفافيه
كانهما مراة لما يدور في داخلها وبالنظر الي هشام فقد كان وسيما للغايه بطوله الفارع
وجسده الرياضي شعره الاسود الناعم يحسده عليه الفتيات اما عيناه فقد كانتا دوما محور
الاهتمام في كل مكان يذهب اليه فلا يعرف المرء اهي زرقاء ام خضراء ام فيروزيه
كان هشام يحب الرياضه بشكل عام وركوب القوارب الشراعيه بصفه خاصه انه يهوي البحر
وكل ما يتعلق بالبحر فهو يمارس السباحه ويعتبر من المحترفين ونال شهادة في الغوص
ويجيد قيادة القوارب بشتي انواعها وكانت هناء تشاركه حب البحر فهي ابنه عمه وقد نشا معا ولعبت الوراثه دورها وكثيرا ما يذهبان معا لركوب القارب او السباحه وهذا مما قربهما
كثيرا لبعضهما فافكارهما واحده وهوايتهما مشتركه
نظرت هناء الي تلك الصوره الكبيره المعلقه علي الحائط انها صورتهما وهما في موناكو علي احد القوارب كانت صورة رائعه لذكريات اروع

laroche de monaco
صخرة موناكو كانت هي البدايه لشهر عسل بين زوجين حبيبن هشام وهناء وكانت رحلتهما
مع السعادة في زيارة قصر الاميرة palis da prince
كان يمسكان بعضهما وهما يتجولان في غرف القصر ويتمتعان برؤيه تلك التحف والرسوم
الفان لو وبروغيل ورسوم للاسرة الحاكمه اسرة غريمالدي وشاهدا منظر تبديل الحرس
خارج القصر وهو مايتم دوما في الساعه 55و11 دقيقه علي صوت الناي والكثير من الاحتفال وبعدها ذهبا مغادرين الي البلده القديمه التي ايضا تقع علي صخرة موناكو وبدا يشتريان هدايا للاسرة من تلك المحلات المنتشرة للهدايا التذكاريه وبالطبع كان متحف علم المحيطات muse oseanographigue
هو ما اثارهما وكان يقع علي جادة سان مارتان وهو بناء رائع ذي اعمده بني في عام 1910
من قبل الامير البيرت الذي امضي جزء كبير من حياته علي البحر وهناك في المربي المائي
في الطابق الارضي من المبني يوجد اسود البحر اللعوبه والسلاحف المستحمه والاف الاسماك
الصغيره المتوهجه الطافره
لم يحسا بالوقت كل ما كان يشعران به هو قضاء المزيد والمزيد من الوقت مع الطرف الاخر
كانا في قمة النشوة والسعاده وهما يتجهان في اليوم الثاتي الي كوت دي كالانك حيث اتجها
الي جزيرة بيندر واخذا يلتقطان الصور امام مرفا كاسيس cassis

كان المنظر يبدو رائعا حين تري المنازل المزخرفه والاشرعه المثلثه المتموجه فوق المياة
الصافيه الزرقاء وتتارجح من الخلف صخور لاغارديول وكاب كاناي المكسو بالاشجار علي ارتفاع 427 متر وهو المنحدر الصخري الاعلي في كافه انحاء القارة الاوربيه ابتسمت وهي تتذكر طعم سمك المحار الذي تشتهر به كاسيس
اه يا هشام لقد تاخرت اين انت يا حبيبي انهم يقولون انك مت انهم مجانين يريدون تحطيم
سعادتنا لكنك ستعود اليس كذلك يا حبيبي لقد قلت انها رحله قصيره بلي انها رحله
وستعود الي زوجتك وحبيبتك

هناء
كانت والدتها تقف منذ فترة وسمعت حديثها مع الصوره كانت دموعها تسيل بصمت علي حال
ابنتها كانت والدة هناء تبدو اصغر سنا وفيها من الجمال الكثير حتي ان المرء ليخطا ويظن ان سميرة هي الابنه وليست الام
هناء ارجوك يا ابنتي توقفي عن تعذيب نفسك فالميت لايعود والبكاء لن يجدي بل يزيدك الما
صرخت هناء----لالاتقولي مات
انه لم يمت انتم تكذبون كلكم تكذبون انه سيعود لقد اخبرني بذلك
اهدئ يا ابنتي هوني عليك انا اعلم ان الامر صعب عليك ولكن تظل حقيقه الموت ثابته لاتتغير وعلينا تقبل الامر برضا لان هذا من الايمان بالقضاء خيره وشره
اخذت تصرخ بقوة وهي تتراجع الي الخلف لالا هشام لم يمت دعيني وشاني اخرجي من غرفتي لااريد ان اراك لااريد ان اراك لااريد ان اري احد دعوني وشاني
اهدئ يا هناء ساخرج الان ارجوك فقط اهدئ انسحبت الام وهي تذرف دموع الحزن انها ايضا
لاتكاد تصدق ما حزن لهشام اه ايها الحبيب لم تكن زوج ابنتي ولكنك ولدي الذي لم انجبه
كتمت بيدها شهقات بكاءها المتفجر من الحزن المكبوت وبدا البخار يصعد الان ليفجر الحزن الشديد

تابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
GreaT^_^MAN
عضو برونزي
عضو برونزي
GreaT^_^MAN


ذكر
عدد الرسائل : 210
العمر : 35
نشاط العضو :
الحب العظيم Left_bar_bleue80 / 10080 / 100الحب العظيم Right_bar_bleue

sms :


My SMS
مشكور على مجهوداتك


تاريخ التسجيل : 17/01/2008

المصرى
المصرى: 1

الحب العظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب العظيم   الحب العظيم Icon_minitimeالسبت يناير 19, 2008 3:31 am

يتبع

في ذلك اليوم صمم هشام علي الذهاب في رحلة بحريه مع اصدقائه رغم ان الجو في ذلك اليوم لم يكن مشجعا فالغيوم تملا الافق وبدت السماء رماديه اللون تنقبض النفس لمراها
حاول اهله ان يثنوه عن قراره بعدم الذهاب لكنه صمم علي رايه وقال بحزم
ساذهب ولن اتراجع عن قراري
قالت امه--ولكن يا هشام انظر الي الجو انه غير ملائم للابحار
نظر الي امه بعتاب انها ليست المرة الاولي يا امي فكم من المرات يكون الجو اكثر سوء من هذا ومع ذلك لم يحدث شي فلما الخوف الان وكل هذا القلق

ولما المغامرة ياولدي انك تعرض حياتك للخطر
ضحك وهويضم امه الي صدره ---------لاتخافي ياقلب هشام ابنك مغامر ناجح من الطراز الاول وسترين حينما اعود اليك حاملا الهدايا وعندها ستفخرين بابنك وبانه ملك البحر
كاان يتحدث الي والدته حينما دخلت ام هناء وسمعت جزء من الحوار
يا بني اننا جد قلقون فرحله في مثل هذا الجو لايبدو قرار حكيما

ابتسم بهدوء وهوياخذها بيده الاخري الي جوار امه يا عمتي الغاليه انني اشكر الله علي ما انعم به علي من نعم لاتعد ولاتحصي اولها انه رزقني بام وعمة حنونتان تحبانني كثيرا
ووانا سعيد ومحظوظ بذلك فلا تقلقي يا عمتي ثم انها رحله لاتستغرق الا اربعه ايام فلما كل
هذا الذعر كما انها ليست المره الاولي
قالت الام لاادري يا ولدي ولكنني لست مرتاحه مطلقا وقالت العمه وانا كذلك
نظرتا الي بعضهما في قلق بينما كان هشام يبتسم

---------------------------------------------
مر يومان علي ذهاب هشام حين جاءهما الخبر في اليوم الثالث وهو اليوم الذي قرر فيه العوده كان البحر في اول الامر هادئا ساكنا في اول النهار ومن ثم انقلب الجو فجاة وبدات السماء تمطر بغزارة وبدا البحر يثور والسحب السوداء تنسج خيوطها في كل مكان
ورغم مهارة هشام واصحابه ومحاولاتهم المستميته للابقاء علي توازن القارب الا ان الريح
والبحر الهائج كان لهم راي اخر فانقلب القارب بكل ما فيه وبدا رحله الهبوط الي الاعماق وكان البحر يريد المزيد والمزيد من الضحايا فالتهم القارب في احشائه
مراسبوعين كان البحث جاريا لاستخراج الجثث وجدو كل رفاق هشام الا هشام نفسه لم يعثرو
علي جثته مما زاد في حيرة الغواصين وجميع من حضر الواقعه

----------------

كانت هناء نائمه بعد بكاء مرير تقطعت له انفاسها وبدت رئتاها منهكتين كانت تحلم انها في ارض خضراء ذات جمال غريب لم تري مثله من قبل نظرت حولها بدهشه ممزوجه بخوف
تري اين انا
كان هناك قصر علي التل وبستان شديد االاخضرار لاشك ان هذه هي الجنه كانت تقول في نفسها ذلك وهي تحاول الاقتراب من ذلك البستان رات من بعيد رجل قادم علي حصان ابيض
انه يقترب منها احست بالخوف لما هي هنا الان ومن هذا الرجل القادم
------------------------------------

__________________





--------------------------------------------------------------------------------

يتبع
واخير وبعد مرور ثلاثه اسابيع ظهرت جثه هشام بعد محاولات قام بها فريق من الغواصين
واصلو الليل بالنهار لمعرفه سر اختفاء جثه هشام واخير وبعد جهد دام طويلا وجدو الجثه
بين صخرتين بحيث يصعب اكتشافها من بعد
لم يتعجب الغواصين من منظر الجثه وما الت اليه من تشوه لكنهم تعجبو من منظر تلك السلسله المعلقه في رقبته وفي وسطها كانت هناك قارورة صغيره بداخلها ورقه ولؤلؤ اشتد بهم الفضول لمعرفه ماذا يوجد في هذه الورقه ولما هذا اللؤلؤ هل كان يبحث عن اللؤلؤ وتظل الاسئله تدور في ذهن كل من راي هشام
--------------

حبيبتي لم اجد في البحار حوريه اجمل منك ولا من بين الالئ من هي اغلي منك بحثت عن
لؤلؤة تفوقك جمالا فلم اجد الا الالئ خجوله لاترتقي لمستوي خجلك ونعومتك
حبيبتي انني سانزل الي الاعماق لاجلب لك لؤلؤة لايوجد لها مثيل نادرة بندرة وجودك
صافيه كصفاء عينيك لها بريق مثل الشمس ولو ان الشمس تنكسف خجلا وتختفي وراء السحب ان ظهرتي انت
سااحضرها لك لتزيني صدرك الجميل ورسالتي هذه اضعها مع الالئ التي اجدها هي فقط
رسول حبي زغرامي وشدة اشتياقي اليك حبيبتي

حبيبك وزوجك العاشق هشام



قال السيد اسامه والد هناء لزوجته
اذهبي الي ابنتك وخذي معك الافطار فلا يجوز ان تبقي هكذا وحدها
تنهدت الام ---وما بيدي ان افعل فالصدمه كانت شديده عليها
اعلم ذلك وليست الصدمه لها وحدها فكلنا لم نصدق وموت هشام هو فاجعه لنا فهشام لم يكن فقط ابن اخي ولكنه بمثابه الابن احس بالغصه في حلقه فادر راسه لكي لاتري زوجته
دموعه المتجمعه في عينيه هيا اذهبي اليها فهي بحاجه اليك والي حنانك ولاتدعيها بمفردها
استدارت الام فلم تري تلك الانهارالسائله التي انسابت علي خد العم فاطلق لنفسه العنان فاخذ
يبكي بحرقه اب فقد ابنه منذ سا عات


كانت هناء ما تزال نائمه وقد ارتدت ثوبا من الحرير الابيض وهوالذي كان يحبه هشام وقد
ارتدت تلك الالئ التي صنعت منها عقد علي صدرها فبدت كانها حوريه خرجت من صدفه لؤلؤيه فكانت اشبه بالملاك الابيض
اقتربت الام منها واخذت تهمس -----هناء حبيبتي ---استقيظي
خشيت سميرة ان تكون قد نامت الان فظلت تفكر هل احاول ايقاظها ام ادعها تنام ومثل قلب اي ام لايعرف الا الرحمه والحنان قالت لادعها قليلا لابد انها ظلت تبكي طويلا حتي انهكها
البكاء ساعود اليها لاحقا لعل في النوم لها تخفيف وراحه
خرجت سميرة لتؤدي مابقي لها من اعمال وهي تبدو كالاله الصماء الكل حزين الكل صامت
والاب يبكي في مكتبه وهي تحاول ان تنس عن طريق العمل ولم تشعر بالوقت الا عندما حل الظلام وغابت الشمس وراء الافق
يالهي كانت الساعه تشير الي الثامنه مساء احست بالخوف لقد نسيت هناء ربما هي الان مستيقظه ولابد انها جائعه ولم تفكر الام انها هي ايضا لم تنتاول الغداء
اخذت تعد الطعام وقلبها يخفق في وجل لاتدري لماذا احست انها تريد الصعود بسرعه الي غرفه هناء
كانت تلهث بشده رغم ان الامر لايستدعي كل هذا التعب وذلك الجهد الذي ارتسم علي ملامح
وجهها حينما دخلت الغرفه احست بشعور غريب نظرت الي ابنتها فوجدتها نائمه تعجبت
لقد نامت فترة طويله


تابع

__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
GreaT^_^MAN
عضو برونزي
عضو برونزي
GreaT^_^MAN


ذكر
عدد الرسائل : 210
العمر : 35
نشاط العضو :
الحب العظيم Left_bar_bleue80 / 10080 / 100الحب العظيم Right_bar_bleue

sms :


My SMS
مشكور على مجهوداتك


تاريخ التسجيل : 17/01/2008

المصرى
المصرى: 1

الحب العظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب العظيم   الحب العظيم Icon_minitimeالسبت يناير 19, 2008 3:32 am

الجزء الاخير



راته من بعيد انه هو هشام بكل جماله بعينيه الساحرتين كان مقبل نحوها اسرعت اليه وكانت سعيده انها تراه انه حي انه لم يمت وفجاة توقفت كانت هناك حفرة عميقه تفصل بينهما
وما بينه وبينها الا لوح من زجاج هل تستطيع ان تمشي علي اللوح انه حاد
ابتسم لها وهويمد يده اليها

هل تاتين ياحبيبتي

احست بالخوف ينتابها لكنها عندما رات عينيه الزرقاوين ويده المدوده اليها امسكت بعقد
اللؤلؤ في صدرها تذكرت كيف غامر من اجلها وغاص الي الاعماق ليجلب لها اجمل لؤلؤة
ابتسمت له وهزت راسها

نعم ساتي معك الم يكن اتفاقنا ان نكون معا
مدت يدها اليه فتناولها برفق


احست الام بقلبها ينقبض وبدون شعور بدت تهز ابنتها بقوة هناء افيقي----افيقي هناء

شاهدت تلك الابتسامه المرتسمه علي شفتيها ويدها اليسري موضوعه علي عقد اللؤلؤ

هناء-------------ابنتي----------افيقي----ارجوك-----هناء

وضعت يدها علي يد هناء فوجدتها باردة لاتتحرك

هنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اء ظلت تصرخ بجنون

ثم سقطت مغشيا عليها




ان هناء ماتت في اللحظه التي دخلت فيها الام الغرفه توافق غريب ومنظر قليل الحدوث
وقصه عزفت نغمة الحزن علي زوجين حبيبين لم يفرق الموت بينهما الا ثلاثه اسابيع



النهايه
مع تحياتى
مصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امــــ الاحزان ـــــيــــر  :: امــيــر الادبـــي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: