منتديات امــــ الاحزان ـــــيــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات امــــ الاحزان ـــــيــــر


 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 (((جنووون الإنتقام)))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
GreaT^_^MAN
عضو برونزي
عضو برونزي
GreaT^_^MAN


ذكر
عدد الرسائل : 210
العمر : 35
نشاط العضو :
(((جنووون الإنتقام))) Left_bar_bleue80 / 10080 / 100(((جنووون الإنتقام))) Right_bar_bleue

sms :


My SMS
مشكور على مجهوداتك


تاريخ التسجيل : 17/01/2008

المصرى
المصرى: 1

(((جنووون الإنتقام))) Empty
مُساهمةموضوع: (((جنووون الإنتقام)))   (((جنووون الإنتقام))) Icon_minitimeالسبت يناير 19, 2008 3:39 am

(((جنووون الإنتقام)))






فتاة مستلقيه على الآريكه متوسده ذراعيها وقد ذبلت عينيها والهالات
السوداء تنهكها....تنظر الى إحدى المجسمات من صنع يديها التى لاتقوى ان ترفعها من شدة اليأس...هاتفها كاد ان ينفجر من كثرة المكالمات التى لم يرد عليها...الرقم الغريب تحاول ان تتجاهله ولكن قررت ان ترفع يديها ولكن وقف الهاتف عن الرنين...ولم يلبث دقائق الا وقد عاد ذالك الرقم على الإتصال بها ...ترد بصوت منهك...

...:الوو

....:عبير تكفين لاتصكين الخط.

عبير بصوت حاد:وش تبي؟؟

...:سامحيني الله يخليك..

عبير:عشم ابليس بالجنه...

...:الله يسامح ليه انتي ماتسامحين!!

عبير بغضب:لاتقارن ربك بأحد يالي ماتخاف الله ابعد عن طريقي..

..:انتي لي راح تنتظريني صح؟؟

عبير تضحك بحزن:تعجبني ثقتك انساني اكرهك..يالخاين..

...:ارجووووووك..

تغلق الهاتف عبير لترميه على الحائط ليتحطم هذا الهاتف المسكين من شدة غضب هذه الفتاة..صارخت بأعلى صوت وبكت ولكن ليس لدى الا خيار واحد ان اذهب إلى اهلي في الغرفة المجاوره.....


في خطوات متثاقله تنزل عبير الى الأسفل...وهي تمسك بقوه يد السلم خوفاً من السقوط فهي غير قادره على تحمل جسدها...وترمى نفسها على احدى الجلسات..

تهمس بصوت خفيف:السلام عليكم...

والدها ووالدتها و4من اخوانها يردون السلام...

والدها:ياهلا وغلا بعبااااااااير تعالي بجنبي..

عبير بصوت مبحوح: مايحتاج انا مرتاحه هنا..

عمً الهدؤ المكان...ولكن عبير قضت غالب وقتها وهي تنظر الى ساعة الحائط...

ولكن هزً الهدؤ صوت والدتها المتعجرف:وش تنتظرين لك ساعه تناظرين الوقت..

عبير تنظر بحده عليهم وترتفع لتقف وتتكلم بحده:انتظر الموت ياخذني..

وتذهب لتصعد الى غرفتها...

الجميع لم يستعجب من ردة فعل عبير...

والدتها تنظر الى زوجها:هاذي نهاية دلعك لها...

ابو فيصل بحزن:انا استاهل انا الى غصبتها انا استااااهل ...

محمد يتكلم:يبي لها تربيه مو غلطنا غلطها هي ...

ابو فيصل بغضب:انت مالك دخل وربً نفسك قبل لاتربيها كل يوم هايت بين سوريا والمغرب وتتكلم عن التربيه...

خالد:هد اعصابك يايبه شكل حالتها رجعت لها...

ابو فيصل بإهتمام:أي حاله؟؟

خالد:الإنطواء والوحده ...

ام فيصل:طبيعي بنت بين 7عيال تجي لها هالحاله وبعدين مو اول وحده مالها خوات عادي...

ابو فيصل:مفروض انتي توقفين معها وتحسسينها بإهتمامك..ام بس اسم..

ام فيصل:مو كفايه دلعك لها ...

ابو فيصل:حسافه والله هي ماتستانس الا مع فيصل بس سافر وخلاها وهالي مايستاهلها لاهو ولا اهله...



عبير ذهبت لغرفتها لتسترجع ذكرياتها فهي الفتاه الوحيده لاصديقه لها ولاصاحب عمرها 26ربيعاً...طفولتها قضتها بخجل ووحده ومراهقتها لم تقضيها بحب انسان او مشاهدة الأفلام والاغاني فقد قضتها بين الكتب والروايات والكتب العلميه وكان يدور بمخيلتها كثير من الأفكار والمعتقدات والمبادئ التى لم تستوعبها مخيلاتها ولاعقلها لعدم نضوجه المتكامل...
لم تخرج من غرفتها لأنه ملجأها الوحيد...ويوجد كل ماتريد فيه
فكانت الغرفه مليئه بالكتب التى قضت على نصف ثروة والدها بهاذه الكتب...والمجسمات المنحوته ويوجد قسم صغير مرسم لها
زينته بلوحاتها وغموضها احيان فاللون الأسود كان غالبها...
فهي قليلة الكلام ولكن اللوحات تعبرً عن مزاجها ومايجول بخاطرها ..
...وتهوى الدخول الى الشبكه العنكبوتيه..وفي احدى زوايا هاذه الغرفه كان بها سريروحيد رغم صغره فلقد كانت تراه ضخماً لدرجة ان ربع المساحه تكون فارغه لأنها تتكور على نفسها من شدة الوحده والكائبه والحزن اللتي بداخلها...كان سرير كبيررررر لايحمل سوى جسدي المتعب والمثقل بالهموم والافكار المتزاحمه والحزن المتراكم..

وعندما انتهت من المرحله الثانويه اجبرها والدها لتكمل تعليمها
لأن طموح والدها ان تدخل للجامعه وقد التحقت لرغبة والدها الجامحه...وعند دخولها للجامعه اصابها الهلع والخوف الشديد
من الصخب والزحام الشديد والفتيات الطيبه والحقوده والسيئه والحسنه ...وكيف تتقبل هذا الوضع الغريب والجديد عليها..

كانت تتسآل ماذا سأعرف؟؟؟وماذا سأتعلم؟؟هل سأتقبل هذا التغير ام لأ؟؟ ماذا لو لم احتمل هذا الوضع؟؟وعاشت اسبوعها الأول بتوتر وخوف.. كانت وحيده بذاك العالم الذي كانت تظن انه اكبر من عالمها الذي لم يتجاوز محيط غرفتي واهلي...

ولكن بعد شهر واحد اشتهرت في الجامعه وكثرت صديقاتها
ولكن مازال يروادها احساس الغموض والخواف....كبرت بسررررعه لدرجة انها لم تشعر بنفسها وتخرجت لتوظف
بأحدى دور النشر كانت شديدة الأهتمام بعملها..وأصبح هو الأساس
بحياتها...وملئ فراغها وصديقتها نهى معها في كل وقت...

ولكن دعونا نكمل القصه بلسان عبير ...

في يوم من الأيام واثناء خروجي من العمل...لأنتظر والدي
لكي اذهب الى المنزل...فوجئت بصديقتي نهى وأخاها امامها
طلبت مني ان توصلني الى المنزل...لكني رفضت..وفضلت انتظار
ابي حتى لو طال انتظاري..خصوصاً ان نظرات اخيها لم تعجبني
فكان يحاول ان يلتهمني بنظراته الحاده..

ذهبت صديقتي الى السياره ولكن لم تتحرك..

.. تسألت بيني وبين نفسي .. ربما تعطلت السياره.. او
لم اكمل تساؤلاتي الا وصديقتي ترجلت من السياره وهاهي قادمه نحوي؟؟

غريب امرها!!!

ماذا تريد مني.؟؟

انني اشعر بهلع شديد؟؟

وخوف مرعب...

أيكون...وقطع حبل افكاري حينما قالت..

اخي رفض الذهاب قبل ان تأتي سيارتك لتقلك....

فقلت بيني وبين نفسي.. هه والله شهم وكله رجوله..

لم ادري لما لم اكن استهضمه.. رغم احاديث اخته عنه الكثيره الا اني لم اهتم لاامره ابد واتوقع انه من مصلحتي
انني رغم وحدتي لم افكر بالجؤ لأحد يفهمني... فأتت سيارة والدي ومر الموقف بسلام لتقلني الى البيت
ذهبت الى غرفتي...


وآخذت مذكراتي لأكتب هاذه الكلمات....

كثيرا ماتكون ضروف الحياة اقوى من طموح الانسان وهيمانه..

فتقضي تلك الظروف؟؟

على كثير من الأماني والأحلام ...

كنت انا على موعد مع تلك الظروف شديدة القساوه..
ومع موعد مع ضيم الأيام..
كنت واحده من سقطت بقافلة الحياة منذ البدايه
ولكن كان الأمل هو منفذي الوحيد للوقوف من جديد
منذ البدايه لم تمنحني الفرصه ولكن استطعت الوقوف واخذ فرصتي من تلك الحياة المؤلمه..
..

مع تحياتى
مصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(((جنووون الإنتقام)))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امــــ الاحزان ـــــيــــر  :: امــيــر الادبـــي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: